الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
واختلف في {يبغون} الآية 83 فأبو عمرو وحفص وكذا يعقوب بالغيب وافقهم اليزيدي والحسن والباقون بناء الخطاب على الالتفات.واختلف في {يرجعون} الآية 83 فحفص وكذا يعقوب بالغيب ويعقوب على أصله في فتح الياء وكسر الجيم والباقون بالخطاب على الالتفات وتقدم إمالة موسى وعيسى وهمز النبيئون وخلاف أبي عمرو في إدغام {يبتغ غير} الآية 85 لجزمه وأمال جاءهم حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه.وقرأ ورش من طريق الأصبهاني وابن وردان بخلفه عنهما بنقل حركة همز {ملء} الآية 91 إلى اللام وعن المطوعي {ولو افتدى} الآية 91 بضم الواو وكذا لو اطلعت وألو استقاموا ونحوه ومر تسهيل إسرائيل لأبي جعفر والخلاف في مده للأزرق ووقف حمزة عليه قريبا وكذا تخفيف تنزل لابن كثير وأبي عمرو ويعقوب وإمالة التورية أول السورة وكذا إمالة الناس.واختلف في {حج البيت} الآية 97 فحفص وحمزة والكسائي وكذا أبو جعفر وخلف بكسر الحاء لغة نجد وافقهم الأعمش وعن الحسن كسره كيف أتى والباقون بالفتح لغة أهل العالية والحجاز وأسد وأمال و{حق تقاته} الآية 102 والكسائي وللأزرق الفتح والصغرى وشدد البزي بخلفه تاء {ولا تفرقوا} الآية 103 ومد الألف قبلها للساكنين وتقدم اتفاقهم على فتح {شفا حفرة} الآية 103 لكونه واويا مرسوما بالألف.وقرأ {ترجع الأمور} الآية 109 بفتح التاء وكسر الجيم مبنيا للفاعل ابن عامر وحمزة والكسائي وكذا يعقوب وخلف ومر للأزرق خلاف في ترقيق راء خيرا وترقيقه خير أمة وجها واحدا وإمالة أذى وقفا والخلاف في ضم الهاء والميم من عليهم الذلة و{عليهم المسكنة} الآية 112 وهمز الأنبياء وعن المطوعي لن يضروكم بكسر الضاد وكذا فلن يضر الله ونحوه أسند إلى ظاهر له مضمر مفردا أو غيره وأمال {ويسارعون} الآية 114 وسارعوا الدوري عن الكسائي.واختلف في {وما تفعلوا من خير فلن تكفروه} الآية 115 فحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف بالغيب فيهما مراعاة لقوله تعالى من أهل الخ وافقهم الأعمش والباقون بالخطاب على الرجوع إلى خطاب أمة محمد في قوله تعالى: {كنتم خير أمة} واختلف عن الدوري عن أبي عمرو فروي عنه من طريق ابن فرح بالغيب وروي عنه من طريق ابن مجاهد عن أبي الزعراء التخيير بين الغيب والخطاب فيهما وصحح الوجهين.عنه في النشر قال إلا أن الخطاب أكثر واشهر وسبق إمالة الدنيا وكذا ها أنتم وأبدل همز تسؤهم أبو جعفر والأصبهاني.واختلف في {يضركم} الآية 120 فنافع وابن كثير وابو عمرو وكذا يعقوب بكسر الضاد وجزم الراء جواب للشرط من ضاره يضيره والأصل يضيركم كيغلبكم نقلت كسرة الياء إلى الضاد فحذفت الياء للساكنين والكسرة دالة عليها وافقهم ابن محيصن واليزيدي والباقون بضم الضاد ورفع الراء مشددة على أن الفعل مرفوع لوقوعه بعد فاء مقدرة والجملة جواب الشرط على حد من يفعل الحسنات الله يشكرها أي فالله وجعله الجعبري وتبعه النويري مجزوما والضمة ليست إعرابا كلم يرد إذ الأصل يضرركم كينصركم نقلت ضمة الراء الأولى إلى الضاد ليصح الإدغام ثم سكنت للجزم فالتقى ساكنان فحركت الثانية له لكونها طرفا وكانت ضمة للاتباع وعن الحسن والمطوعي {بما يعملون محيط} الآية 120 بالخطاب التفاتا أو التقدير قل لهم وعن الحسن وحده ألف في الموضعين على الإفراد.واختلف في {منزلين} الآية 124 هنا و{منزلون} بالعنكبوت الآية 34 فابن عامر بتشديد الزاي مع فتح النون والباقون بالتخفيف مع سكون النون وهما لغتان أو الأول من نزل والثاني من أنزل ولا خلاف في فتح الزاي هنا وكسرها في العنكبوت إلا عن الحسن فإنه يكسرها هنا مخففة وتقدم إمالة بلى قريبا.واختلف في {مسومين} الآية 125 فابن كثير وابو عمرو وعاصم وكذا يعقوب بكسر الواو اسم فاعل من سوم أي مسومين أنفسهم أو خيلهم وكانوا بعمائم صفر مرخيات على أكتافهم وافقهم ابن محيصن واليزيدي والباقون بالفتح اسم مفعول والفاعل الله تعالى وأمال الربوا حمزة والكسائي وخلف وفتحه الباقون ومنهم الأزرق وقرأ {مضعفة} الآية 130 بالتشديد بلا ألف ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وتقدم إمالة الكافرين لأبي عمر وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي ورويس وتقليلها للأزرق.واختلف في {وسارعوا} الآية 133 فنافع وابن عامر وأبو جعفر بغير واو قبل السين على الاستئناف والباقون بالواو عطف أمرية على مثلها وأمال {وسارعوا} الدوري عن الكسائي فقط.واختلف في {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح} الآية 140 أصابهم القرح فأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بضم القاف في الثلاث وافقهم الأعمش والباقون بالفتح.فيها وهما لغتان كالضعف والضعف ومعناه الجرح وقيل المفتوح الجرح والمضموم ألمه وعن الحسن ويعلم الصابرين بكسر الميم عطفا على ما يعلم المجزوم بلما وهي قراءة يحيى بن يعمر أيضا وأبدل همزة مؤجلا واوا مفتوحة ورش من طريقيه وأبو جعفر وبه وقف حمزة وأدغم يرد ثواب معا هنا أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وعن المطوعي {يؤته منها وسيجزي} الآية 145 بياء الغيبة فيهما والضمير لله تعالى وأسكن هاء نؤته معا هنا وفي الشورى أبو عمرو وهشام من طريق الداجوني وأبو بكر وحمزة وابن وردان من طريق النهرواني وابن جماز من طريق الهاشمي وقرأ قالون ويعقوب بكسر الهاء بلا صلة واختلف عن ابن ذكوان وهشام من طريق الحلواني وأبي جعفر وحاصله أن لهشام ثلاثة أوجه السكون وإشباع كسرة الهاء وقصرها ولابن ذكوان وجهين القصر والإشباع ولأبي جعفر وجهين السكون والقصر والباقون بالإشباع.واختلف في {كأين} الآية 146 حيث وقع وهو في سبعة فابن كثير وأبو جعفر بألف ممدودة بعد الكاف بعدها همزة مكسورة وهو إحدى لغاتها وافقهما الحسن فيما عدا الحج وتقدم تسهيل همزها لأبي جعفر ووقف أبو عمرو ويعقوب على الباء والباقين على النون وعن ابن محيصن كان بهمزة واحدة مفتوحة بوزن كعن في السبعة وافقه الحسن في الحج.واختلف في {قتل معه} الآية 146 فنافع وابن كثير وأبو عمر وكذا يعقوب بضم القاف وكسر التاء بلا ألف مبنيا للمفعول وافقهم ابن محيصن واليزيدي والباقون قاتل بفتح القاف والتاء وألف بينهما بوزن فاعل وعن الحسن ربيون بضم الراء فيكون من تغيير النسب إن كان منسوبا إلى الرب فإن كان منسوبا إلى الربة وهي الجماعة فلا تغيير وفيها لغتان الكسر والضم كما في الدر وعن الحسن أيضا وهنوا بكسر الهاء وهي لغة كالفتح وهن يهن كوعد يعد وهن يوهن كوجل يوجل وعن الشنبوذي إلى ما أصابهم بإلى موضع اللام وعن الحسن وما كان قولهم بالرفع على أنه اسم كان والخبر أن وما في حيزها وقراءة الجمهور بالنصب أولى لأن أن وما في حيزها أعرف لما تقدم أنها أشبهت المضمر من حيث أنها لا توصف ولا يوصف بها فيكون اسمها وأدغم اغفر لنا أبو عمرو بخلف عن الدوري وأمال الدنيا ومولاكم ومأواهم حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق بخلفه ووافقه أبو عمرو في الدنيا وله الكبرى أيضا من طريق ابن فرح عن الدوري عنه وقرأ الرعب حيث جاء معرفا ومنكرا بضم العين ابن عامر والكسائي وكذا أبو جعفر ويعقوب والباقون بإسكانها لغتان فصيحتان وتقدم الخلاف في تخفيف ينزل كإبدال همز بئس لأبي عمرو وورش من طريقيه وأبي جعفر وأدغم دال قد في صاد صدقكم أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وأظهر ذال إذ من {إذ تحسونهم} الآية 152 و{إذ تصعدون} الآية 153 نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وابو جعفر ويعقوب وأمال أراكم أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق واتفقوا على فتح {عفا عنكم} الآية 152 لكونه واويا مرسوما بالألف وعن الحسن تصعدون بفتح التاء والعين من صعد في الجبل إذا رقى والجمهور بضم التاء وكسر العين من أصعد في الأرض ذهب وعنه أيضا ولا تلون بضم اللام وواو ساكنة وعن ابن محيصن بالغيب في الفعلين وبفتح الياء والعين من الأول عنه أيضا أمنة هنا والأنفال بسكون الميم.واختلف في {يغشى طائفة} الآية 154 فحمزة والكسائي وكذا خلف بالإمالة والتاء المثناة من فوق إسنادا إلى ضمير أمنة وافقهم الأعمش والباقون بالتذكير إسنادا إلى ضمير النعاس وقلله الأزرق وله الفتح كالباقين والجملة مستأنفة على الأولى على ما في الدر جوابا لسؤال مقدر كأنه قيل ما حكم هذه الأمنة فأخبر بقوله تغشى الخ صفة لنعاس على الثانية.واختلف في {كله لله} الآية 154 فأبو عمرو وكذا يعقوب بالرفع على الابتداء ومتعلق لله خبره والجملة خبر إن نحو إن مالك كله عندي وافقهما اليزيدي والباقون بالنصب تأكيدا لاسم إن.وقرأ {بيوتكم} الآية 154 بكسر الباء قالون وابن كثير وابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وكذا خلف وضمها الباقون وتقدم الخلاف في ضم الهاء والميم من {عليهم القتال} الآية 156 وعن الحسن كانوا غزى بتخفيف الزاي قيل أصله غزاة كقضاة حذفت التاء للاستغناء عنها لأن نفس الصيغة دالة على الجمع والجمهور على التشديد جمع غاز وقياسه غزاة ككرام ورماة ولكنهم حملوا المعتل على الصحيح في نحو ضارب وضرب وصائم وصوم وأماله وقفا حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وهذا هو المعول عليه كما في النشر ونقل الشاطبي رحمه الله تعالى الخلاف فيه وفي نظائره.واختلف في {والله بما تعملون بصير} الآية 156 فابن كثير وحمزة والكسائي وكذا خلف بالغيب ردا على الذين كفروا وافقهم ابن محيصن والحسن والأعمش والباقون بالخطاب ردا على قوله ولا تكونوا خطابا للمؤمنين.واختلف في {متم} الآية 157 (ومتنا ومت) الماضي المتصل بضمير التاء أو النون أو الميم حيث جاء فنافع وحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف بكسر الميم في ذلك كله إلا أن حفصا ضم الميم هنا في الموضعين فقط وافقهم الأعمش وابن محيصن بخلفه والباقون بالضم في الجميع وبه قرأ حفص هنا وجه الكسر أنه من لغة من يقول مات يمات كخاف يخاف والأصل موت بكسر عينه كخوف فمضارعه بفتح العين فإذا أسند إلى التاء أو إحدى أخواتها قيل مت بالكسر ليس إلا وهو أنا نقلنا حركة الواو إلى الميم بعد سلب حركتها دلالة على الأصل ثم حذفت الواو للساكنين ووجه الضم أنه من فعل بفتح العين من ذوات الواو وقياسه الضم للفاء إذا أسند إلى تاء المتكلم وأخواتها أما من أول وهلة أو بأن تبدل الفتحة ضمة ثم تنقل إلى الفاء نحو قلت أصله قولت بضم عينه نقلت ضمة العين إلى الفاء فبقيت ساكنة وبعدها ساكن فحذفت وحفص جمع بين اللغتين.واختلف في {مما تجمعون} الآية 157 فحفص بالغيب التفاتا أو راجعا للكفار والباقون بالخطاب جريا على قتلتم وأدغم واستغفر لهم السوسي والدوري بخلفه وأسكن راء ينصركم من بعده أبو عمرو واختلس حركتها وللدوري عنه الإتمام أيضا كالباقين.واختلف في {يغل} الآية 161 فابن كثير وابو عمرو وعاصم بفتح الياء وضم الغين من غل مبنيا للفاعل أي لا يصح أن يقع من نبي غلول البتة وافقهم ابن محيصن واليزيدي والباقون بضم الياء وفتح الغين مبنيا للمفعول إما من غل ثلاثيا أي ما صح لنبي أن يخونه غيره فهو نفى في معنى النهي أي لا يغله أحد أو من أغل رباعيا إما من أغله أي نسبه للغلول كاكذبته نسبته الكذب فيكون نفيا في معنى النهي كالأول أو من أغله أي وجده غالا كأحمدته أي وجدته محمودا وأمال توفى كل حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وكذا حكم أنى هذا غير أن الدوري عن أبي عمرو كالأزرق فيه وقرأ رضوان بضم الراء أبو بكر ويوقف لحمزة على نحو من عند أنفسكم بوجهين التحقيق وإبدال الهمزة باء مفتوحة لأنه متوسط بغير المنفصل وسبق ذكر الإشمام في قيل لهم.واختلف في {لو أطاعونا ما قتلوا} الآية 168 وبعده {قتلوا في سبيل الله} الآية 169 وآخر السورة {وقاتلوا وقتلوا} الآية 195 وفي الأنعام الآية 140 {قتلوا أولادهم} وفي الحج الآية 58 {ثم قتلوا أو ماتوا} فهشام من طريق الداجوني شدد التاء من الأول واختلف عنه فيه من طريق الحلواني فالتشديد طريق المغاربة عنه والتخفيف طريق المشارقة عنه وبه قرأ الباقون وأما الحرف الثاني وحرف الحج فشدد التاء فيهما ابن عامر وأما آخر السوره وحرف الأنعام فشددهما ابن كثير وابن عامر وافقهما ابن محيصن والباقون بالتخفيف على الأصل وأما التشديد فللتكثير ولا خلاف في تخفيف الأول هنا وهو ما ماتوا وما قتلوا.واختلف في {تحسبن} الآية 169 فهشام من طريق الداجوني بالغيب واختلف عنه من طريق الحلواني وبفتح السين على اصله والفاعل على الغيب ضمير الرسول أو من يصلح للحسبان فالذين مفعول اول وأمواتا ثان أو فاعله الذين والمفعول الأول محذوف أي ولا يحسبن الشهداء أنفسهم أمواتا وافقه ابن محيصن والباقون بالخطاب أي يا محمد أو يا مخاطب وفتح سينه ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر وسبق فتح لا خوف ليعقوب مع ضمه كحمزة ها عليهم.واختلف في {وأن الله لا يضيع} الآية 171 فالكسائي بكسر الهمزة على الاستئناف والباقون بالفتح عطفا على نعمة أي وعدم إضاعة الله أجر المؤمنين وتقدم ذكر القرح قريبا وأظهر دال قد جمعوا نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وأبو جعفر ويعقوب.وأمال {فزادهم} الآية 173 حمزة وخلف وهشام وابن ذكوان بخلفهما وفتحها الباقون ويوقف على سوء لحمزة وهشام بخلفه بالنقل على القياس وبالإدغام وتجوز الإشارة فيهما بالروم والإشمام فهي ستة ولا يصح غيرها وأثبت ياء وخافون إن أبو عمرو وأبو جعفر وصلا وفي الحالين يعقوب ومر ضم راء رضوان لشعبة ويوقف لحمزة على يخوف أولياءه بتسهيل الثانية مع المد والقصر كلاهما مع تخفيف الأولى وإبدالها واوا مفتوحة.واختلف في {يحزنك} الآية 176 (ويحزنهم ويحزنك الذين ويحزنني) حيث وقع فنافع بضم حرف المضارعة وكسر الزاي من أحزن رباعيا إلا حرف الأنبياء لا يحزنهم ففتحه وضم الزاي كقراءة الباقين في الكل من حزن ثلاثيا إلا أبا جعفر وحده في حرف الأنبياء فقط فضم وكسر وعن ابن محيصن الضم في الكل وأمال يسارعون الدوري عن الكسائي.واختلف في {ولا يحسبن الذين كفروا}، {ولا يحسبن الذين يبخلون} الآية 178- 180 فحمزة بالخطاب فيهما وافقه المطوعي والخطاب له أو لكل أحد والذين كفروا مفعول أول إنما نملي بدل منه سد مسد المفعولين ولا يلزم منه أن تكون عملت في ثلاثة إذ المبدل منه في نية الطرح وما موصولة أو مصدرية أي لا تحسبن أن الذي نمليه للكفار أو املأنا لهم خيرا لهم وأما الثاني فيقدر فيه مضاف أي لا تحسبن بخل الذين يبخلون خيرا فبخل وخيرا مفعولاه والباقون بالغيب فيهما مسندا إلى الذين فيهما وإنما في الأول سدت مسد المفعولين ويقدر في الثاني مفعول دل عليه يبخلون أي لا يحسبن الباخلون بخلهم خيرا لهم.واختلف في {حتى يميز} الآية 179 هنا وفي (الأنفال) الآية 37 {ليميز الله} فحمزة والكسائي وكذا يعقوب وخلف بضم الياء وفتح الميم وكسر الياء الثانية مشددة فيهما من ميز وافقهما الحسن والأعمش والباقون بفتح الياء وكسر الميم وسكون الياء بعدها من ماز يميزوهما لغتان.واختلف في {والله بما يعملون خبير} الآية 180 فابن كثير وأبو عمرو وكذا يعقوب بالغيب جريا على يبخلون وافقهم ابن محيصن واليزيدي والباقون بالخطاب على الالتفات وأظهر دال قد من قد سمع نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وابو جعفر ويعقوب.
|